من المعروف أن مدة الدورة الشهرية تكون من 3 أيام إلى ستة أيام وكميتها معروفة في النزول ليست بغزيرة وليست بخفيفة أما إذا زادت مدتها عن المدة المتعارف عليها ذلك يكون بسبب تناول السيدة لبعض الأدوية التي تؤثر على مدتها وجود مشاكل في الرحم مثل وجوب ألياف سرطانية أو من الممكن وجود تخثر دم في بطانة الرحم كثرة الالتهابات الموجودة في عنق الرحم ممارسة التمارين الرياضية العنيفة في معاد الدورة ذلك يزيد من عدد أيامها
مشاكل غير تناسلية قد تسبب المشاكل التي تحدث خارج القناة التناسلية دورات شهرية مطولة وشديدة. أحد الأمثلة سكري النمط الأول، حسبما أفاد باحثوا دراسة نشرت في نيسان 2003 من إصدار " عناية السكري". حيث لاحظ الباحثون أن مشاكل الحيض أكثر شيوعا بمرتين لدى الأمهات عند سن العشرين إلى الثلاثين ومصابات بالسكري، مقارنة بالنساء ضمن نفس الفئة العمرية وغير مصابات بالسكري. وعلى الرغم من أن أسباب العلاقة بين سكري النمط الأول و والدورات الشهرية الشديدة غير واضح، إلا أنه يتم السيطرة عادة على هذه المشكلة بالأدوية الهرمونية. من المشاكل الأخرى التي تسبب طول أيام الدورات الشهرية التهاب الغدة الدرقية لهاشيموتو- أحد أمراض المناعة الذاتية حيث يحدث قصور في الغدة الدرقية- إضافة إلى اضطرابات معينة في الكبد والكليتين. اضطرابات النزيف في حالات نادرة، قد تواجه النساء نزيفا خاصا شديدا أو دورات شهرية لأيام طويلة بسبب اضطراب نزيف قد يتداخل مع تخثر الدم. هناك أنواع عديدة من اضطرابات النزيف، بما فيها مرض فون ويلبراند، حيث يكون عامل تخثر محدد غير طبيعي أو يصنع بكميات قليلة. من الاضطرابات الأخرى التي تفسد تخثر دم المرأة وتسبب دورات شهرية طويلة, ولكنها أيضا نادرة الحدوث.